الجمعة، 15 مايو 2009

صوره 17

زوم
موجوعه :قولت و ح قول
الوسطى الوسطى يا وطنطن
الوسطى الوسطى
الطبقة الوسطى هى الحل و الحفاظ عليها و تحقيق متطلباتها حل للعنف و القتل و الدماء و التحرش الجنسى
كان فى السابق الطبقة الوسطى هى القدوه لكل طبقات المجتمع و الفقير و المنحرف ينظر اليها و يتمنى ان يكون مثلها فى اخلاقها و تربيتها لابنائها و انتمائها للوطن و وطنيتها فلا يجرؤء الفقير بسبب فقره ان ينحرف
هى الحائط الصد للدوله فى المجتمع نظير ان توفر لها الدوله حياه بسيطه كريمة مستقره تسطيع ان تعلم ابنائها الاخلاق و توصلهم الى اعلى المناصب
هذه الطبقة الوسطى تميل الى السلام و احترام الاديان و تقوم و تساعد من حولها
و كان الاغنياء الذين لا يسطيعوا تقويم او تربه ابنائهم ينظرون ايضاً الى تلك الطبقه التى هى اقل منهم فى كل شئ ولكنها استطاعت وربت وعلمت ابنائها مما كان يدفع الطبقات العليا ان تدمج اولادها و تندمج فى تلك الطبقة الوسطى حتى تحتذى حذوها
اما بنسبه للحكومه و الدوله فكانت الطبقة الوسطى تقوى و تعضد من دور الحكومه فى هذا المجتمع حيث ان هذه الطبقة تراقب من حولها و تقومهم و تساعدهم فى احتفاظها و تمسكها بالاخلاق و المبادء فيرى ذلك المنحرف والفقير و المحتاج اخلاقها فيخجل من اشهار السيف و ممارسة البلطجه خوفاً من نظرات و احتقار هذه الطبقة له فيسعى الى العمل
لذا:
ان كنتى ايها الدوله ستستغنى عن هذه الطبقة و دورها سوف تدفعين الكثير و الكثير من جهد و مال و عناء و سيتجزء المجتمع الى ملشيات و جماعات و انحرفات فكريه ليس لها حدود
فكرى
ايها الدولة حافظى على هذة الطبقة حتى لا تسحق و تتلاشى ساعديها على ان تجد المسكن و الماكل و الوظيفة و الدواء لها و لابنائها سترتاحى يا وطنطن و تنامى وتسعدى و ينتهى الاجرام المتفشى
فلا يجب ان يرى المجتمع الطبقه الوسطى الذى بداخله لها كل الحب و الاحترام و التقدير و القدوه الحسنة يقفون فى الشوارع طالبين القليل و محتجين كل الاحتجاج وهم الدكاتره و المهندسين و الموظفين و العمال و المحامين و القضاة..... الخ الخ
فيظهلر العنف الدامى
و يرجع احتقان المجتمع بأسره رافضاً ان تنهار الطبقة الوسطى بقصد من الحكومه فيكون العنف نفسى بدافع نفسى انتقاماً للطبقة الوسطى و من الطبقة الوسطى لانها لم تحافظ على وجودها و كل ما تحلت به و كان قدوة للمجتمع غاب و تلاشى
موجوعه :قولت و ح قول
الوسطى الوسطى يا وطنطن 

صورة زوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Visetor

Flag Counter